WHO EMRO | المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وسفير اليابان في مصر يتعهدان بتعزيز الشراكة من أجل الصحة في إقليم شرق المتوسط
18 يوليو 2024، القاهرة، مصر – التقت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم بسفير اليابان لدى مصر سعادة السيد أوكا هيروشي لمناقشة التعاون الجاري والمستقبلي بين منظمة الصحة العالمية وحكومة اليابان.
وخلال الاجتماع، أعرب الدكتور بلخي عن تقديره العميق للدعم المستمر الذي تقدمه حكومة اليابان لجهود منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط.
وقد تم تقدير التبرع الياباني المستمر لوزارة الصحة والسكان في مصر والذي يبلغ 8.3 مليون دولار أمريكي، والذي تم تسهيله من خلال مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط. ويعمل هذا المشروع كأساس للدعم الطبي الطارئ للمستشفيات في مصر المتضررة من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على دعم اليابان بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي من خلال منظمة الصحة العالمية لغزة، استجابة لتدهور الوضع الإنساني داخل قطاع غزة.
وأشار الدكتور بلخي إلى أن “منطقة شرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية تواجه أعلى عدد من حالات الطوارئ على مستوى العالم، مما يؤثر على ملايين الأرواح. إن دعم اليابان أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات العاجلة، وخاصة في منطقة تتأثر بشدة بتغير المناخ”. وأضاف: “لقد كان تعاوننا القوي والمستمر مفيدًا، وخاصة في معالجة حالات الطوارئ، وربط الجهود الإنسانية والتنموية، وتعزيز النظم الصحية لتوسيع التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية”.
كانت مساهمات اليابان الطوعية للمنطقة هي الأكبر بين جميع مناطق منظمة الصحة العالمية منذ عام 2016. ففي الفترة 2024-2025، ساهمت اليابان بمبلغ 32 مليون دولار، مع توجيه 98% منها نحو عمليات الطوارئ والنداءات الصحية. والجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى دعمها المستمر لغزة، قدمت اليابان مساعدات طارئة إلى أفغانستان وجيبوتي وإيران والصومال والسودان وسوريا واليمن لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للسكان المعرضين للخطر المتضررين من الصراع، بما في ذلك النساء والأطفال.
وقال السفير أوكا هيروشي: “إن النهج الياباني الذي يركز على الإنسان ويركز على الأمن البشري والالتزام بالتغطية الصحية الشاملة يشكلان أساسًا قويًا للشراكة الفعالة مع منظمة الصحة العالمية. ويهدف هذا التعاون إلى دعم الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك المهاجرون واللاجئون وأولئك الذين يعيشون في سياقات معقدة وحساسة سياسياً”.
واختتم الدكتور بلخي الاجتماع بالتأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بالعمل بشكل وثيق مع حكومة اليابان لتحقيق الأهداف الصحية المشتركة وضمان رفاهة الناس في إقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور بلخي: “إن الاحتياجات المتزايدة في البيئات المعرضة للخطر في المنطقة تتطلب اهتمامًا عاجلاً ودعمًا مستدامًا”. “تماشياً مع المبادرات الإقليمية الرائدة، سنواصل العمل مع الدول الأعضاء والشركاء لتوسيع نطاق الوصول العادل إلى الرعاية الصحية الجيدة، وتعزيز قدرة القوى العاملة الصحية – وخاصة النساء – ومعالجة تعاطي المخدرات. تلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل بشكل وثيق مع حكومة اليابان لتلبية هذه الاحتياجات وضمان تعزيز النظم الصحية وإنقاذ الأرواح”.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: هذا العنوان البريدي الإلكتروني محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته