طرق مذهلة.. كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لتحسين الزراعة؟
نجح الصينيون في تسخير الروبوتات وحلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من الحلول الذكية في مجال الزراعة، كأجهزة الاستشعار الذكية للتعرف على “وجوه الحشرات” وروبوتات قطف الثمار.
وخلال معرض الصين الدولي الـ21 لتجارة المنتجات الزراعية، في قوانغتشو، عرضت شركة للتكنولوجيا الحيوية جهازًا ذكيًا يمكنه تحديد أنواع الآفات وعددها في الحقول الزراعية.الزراعة بالروبوتاتويأتي ذلك من خلال التعرف على وجوه الحشرات عن طريق دمج تقنيات شبكة إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، وبدقة تفوق 98%.
كما عرضت الأكاديمية الصينية للعلوم جرارًا كهربائيًا ذاتي القيادة، يعتمد على نظام ذكي للتحكم عبر التطبيقات المحمولة.
ويمكن للجرار القيام بالحرث والغرس والحصاد وغيرها من الأعمال بشكل غير مأهول، ويمكن له تخطيط مساراته تلقائيًا وتجنب العقبات، مما يرفع كفاءة العمل بشكل كبير، ويمكن للجرار إعداد الأرض على مساحة 20 ألف متر مربع في ساعة واحدة.الزراعة باستخدام الذكاء الاصطناعيكما عرضت جامعة جنوبي الصين للزراعة روبوتات مخصصة لقطف فاكهة الليتشي التي تنتشر زراعتها في مدينة قوانغتشو حيث تقع الجامعة، مما يساعد في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.
وتعتمد هذه الروبوتات على الذكاء الاصطناعي لتحليل الظروف المحيطة بها، وتحديد مواقع الفواكه ودرجة نضجها.
ويسهم هذا في تحسين عملية القطف وتقليل الأخطاء، كما يمكنها تجنب العقبات وتخطيط مساراتها بشكل تلقائي للتنقل في المزرعة البحرية.
كما يمكنها أيضًا قطف أنواع أخرى من الفواكه، من خلال إجراء تعديلات مناسبة.تحسين إنتاجية وجودة المحاصيلكانت نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل متخصصة بعنوان ”نشر استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي (البيوت المحمية)“.
وركزت الورشة على إبراز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية وجودة المحاصيل الزراعية في البيوت المحمية.
هذا بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، حيث تُعدّ هذه التقنيات من أهمّ ركائز الزراعة المستدامة.
هذا وقدّم مدير مركز البذور والتقاوي والشتلات بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الربح، شرحًا وافيًا خلال ورشة العمل، تناول فيه أهمية نشر استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي «البيوت المحمية».
المصدر