تعمل شركة Mattel على تسهيل الوصول إلى ألعاب مثل UNO للاعبين المصابين بعمى الألوان
وفي محاولة لجعل ألعابها في متناول جمهور أوسع و”إنشاء تجارب لعب أكثر شمولاً”، أعلنت شركة ماتيل أن 80 بالمائة من مجموعة ألعابها – بما في ذلك الألعاب الشهيرة مثل UNO – ستكون متاحة لأولئك الذين يعانون من نقص في رؤية الألوان بحلول نهاية العام، مع زيادة إلى 90 بالمائة بحلول نهاية عام 2025. بالنسبة لـ UNO ومتغيراتها العديدة سيتم تمييز الألوان الأربعة المستخدمة في اللعبة برموز بسيطة تضاف إلى كل بطاقة: دائرة للأحمر، مربع للأزرق، مثلث للأخضر، ونجمة للأصفر. بالنسبة إلى Blokus، وهي لعبة يقوم فيها اللاعبون بترتيب أشكال تشبه Tetris على لوحة اللعبة، سيتم تمييز كل لون بنمط فريد ثلاثي الأبعاد يضاف إلى البلاط البلاستيكي. بالنسبة لألعاب مثل Tumblin' Monkeys وKerPlunk، سيتم تمييز ألوان العصي التي سيتم تكليف اللاعبين بإزالتها بتفاصيل ثلاثية الأبعاد إضافية. سيتم تمييز الألعاب التي جعلت شركة Mattel قابلة للوصول إلى عمى الألوان بشارة جديدة على العبوة. الصورة: Mattel ستتوسع المبادرة أيضًا لتشمل إصدارات تطبيقات الهاتف المحمول لألعاب الورق الخاصة بالشركة، مع تحديثات لـ UNO! Mobile، وPhase 10 Mobile، وSkip-Bo Mobile التي ستضيف رموز تعريف عمى الألوان. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تبذل فيها شركة Mattel جهودًا لاستيعاب 350 مليون شخص حول العالم مصابين بعمى الألوان. في عام 2017، الشركة بالشراكة مع ColorADD، وهي منظمة طورت رمزًا فريدًا، يعتمد على خمسة رموز، يسمح للمصابين بعمى الألوان بالتعرف على ألوان الجسم وتمييزها. وأسفرت تلك الشراكة عن أ إصدار UNO الذي يتميز برمز ColorADD تمت إضافتها إلى البطاقات، ولكن أحدث جهود شركة Mattel تتخذ نهجًا أكثر انسيابية يسهل على اللاعبين من جميع الأعمار التعلم بسرعة.
المصدر