موجة تسريحات جديدة في انتظار موظفي تسلا
بعد أسبوعين فقط من البدء بتسريح ما لا يقل عن 14,000 موظف، أفادت تقارير بأن شركة تسلا للسيارات الكهربائية تقوم الآن بتسريح مئات الموظفين الآخرين، بمن فيهم كبار المسؤولين التنفيذيين والغالبية العظمى من فريق محطات الشحن السريع.وفقًا لبريد إلكتروني كشفت عنه صحيفة ذا إنفورميشن، فإن المدير التنفيذي لدى تسلا المسؤول عن محطات الشحن السريع «ريبيكا تينوسي» ستغادر الشركة يوم الثلاثاء المقبل، إلى جانب معظم الفريق المؤلف من 500 شخص الذي كانت تشرف عليه.كما سيغادر المدير المسؤول عن برنامج المركبات الجديدة دانيال هو الشركة مع فريقه.وتأتي هذه التسريحات بالإضافة إلى خفض قوة العمل بنسبة 10% مؤخرًا، حيث يفتح إيلون ماسك المجال لمزيد من التسريحات.في رسالة بريد إلكتروني أرسلها ماسك إلى المسؤولين التنفيذيين مساء أمس، قال أنّه يريد لشركة تسلا أن تكون «متشددة جدًا» بشأن التسريحات، وأن الموظفين الذين يعملون تحت إشراف المسؤولين التنفيذيين الذين «لا يجتازون اختبار الامتياز والضرورة والثقة بوضوح» سيتم إقالتهم أيضًا.على الرغم من عدم وضوح النطاق الكامل لهذه التسريحات الجديدة، إلا أن وكالة بلومبيرغ أفادت سابقًا بأن إجمالي خفض عدد موظفي تسلا، الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، قد يصل إلى 20% من قوة عملها، أو ما يزيد عن 20,000 موظف.وكانت تينوسي مسؤولة بشكل ملحوظ عن إطلاق شبكة تسلا لمحطات الشحن السريع خلال فترة عملها لمدة ست سنوات في الشركة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى حث الشركات الأخرى على اعتماد معيار الشحن الأمريكي الشمالي (NACS) الذي طورته تسلا.وفي رسالته، قال ماسك أن تسلا ستستمر في بناء محطات شحن سريعة جديدة وإكمال تلك التي هي قيد الإنشاء حاليًا.ومن بين الآخرين المتضررين من التسريحات الجديدة «دانيال هو» الذي عمل لدى تسلا لمدة عشر سنوات وشغل منصب مدير برامج المركبات ومبادرات المنتجات الجديدة، وكان مديرًا لبرامج سيارات موديل إس وموديل 3 وموديل واي.كما سيتم إقالة معظم فريق السياسة العامة الذي يقوده رئيس السياسة والتطوير التجاري السابق «روهان باتيل».تأتي هذه التسريحات الأخيرة للوظائف بعد عام مروع بالفعل بالنسبة لشركة تسلا. حيث تراجعت أسعار أسهم الشركة بعد انخفاض هوامش الربح إلى أدنى مستوياتها في ست سنوات في أعقاب تخفيضات الأسعار التي جاءت ردًا على زيادة المنافسة والطلب المنخفض على السيارات الكهربائية.كما تتعامل الشركة مع العديد من القضايا التي تؤثر على سمعتها وعلامتها التجارية، بما في ذلك التحقيقات المستمرة في ميزة القيادة الذاتية لديها، واستدعاء سيارة سايبر تراك، وسلوك إيلون ماسك المثير للجدل على الإنترنت وفي قاعات المحاكم.المصدر
المصدر