جامعة طيبة | رئيسة جامعة طيبة تدشن اليوم فعاليات ملتقى الإرشاد المهني والمعرض المصاحب بالتعاون مع هدف
دشنت
سعادة رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد اليوم فعاليات
ملتقى الإرشاد المهني “والمعرض المصاحب الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع
صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لدعم طلبة الجامعة
وخريجيها الباحثين عن عمل لتكوين صورة شاملة عن سوق العمل من خلال مساعدتهم
على معرفة ميولهم الأكاديمية والمهنية وإعدادهم للالتحاق بمجال اهتمامهم
والمساهمة في رفع مؤشر النجاح والتطوير للأفراد وتحقيق التوافق المهني
والأكاديمي من خلال عدد من الفعاليات وورش العمل المتخصصة، والتي تقام على
مدى يومين.
وفي
كلمته خلال تدشين الملتقى أكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور
جمال المرعشي أن الملتقى يعكس تضافر الجهود في رفع مستوى الخدمات المقدمة
للإرشاد المهني وللخريجين وتطوير مهارات الطلبة في التخطيط لمستقبل مهني
واعد واتخاذ القرارات المهنية الصحيحة، كما يسهم في رفع الوعي بالمهارات
المطلوبة في سوق العمل والمهن المستقبلية ومساعدة الطلبة في تحقيق مجهودهم
المهني وربطها بالتخصصات وسوق العمل؛ ومن ثم المواءمة بين مخرجات الجامعة
ومتطلبات سوق العمل وتقديم الدعم للطلبة والخريجين.
وخلال
الملتقى شاهد الحضور عرضاً مرئياً لعدد من مستفيدي الإرشاد المهني يعكس
أهميته في تسهيل عملية تحديد المسار العلمي والمهني كما انطلقت فعاليات
الجلسة الحوارية حول الإرشاد المهني ومتطلبات سوق العمل، وأكد خلالها مدير
مبادرات الإرشاد المهني في “هدف” أهمية الشراكة بين صندوق تنمية الموارد
البشرية والجامعة، والتي تمثل أحد أهم الشراكات التي لها تأثير مباشر على
الطلاب والطالبات حيث انطلقت في أغسطس ٢٠٢٢، وحققت بفضل الله، وتعاون
الجميع أرقامًا ومستهدفات جيدة مضيفاً أن أهمية برنامج الإرشاد المهني تكمن
بكونه بوابة تساعد المستفيدين، وتربطهم بممكنات وبرامج الصندوق المختلفة
مثل الشهادة الاحترافية والتدريب على رأس العمل، وأوضح الحسين أن من ثمار
نجاح المبادرة في الجامعات اعتماد مبادرة الإرشاد المهني في المدارس.
من
جهته قال مدير فرع صندوق الموارد البشرية في المدينة المنورة مشعل الركابي
أن جميع القطاعات بدون تحديد عليها متطلبات، لكن تختلف من قطاع إلى آخر
ونسبة التفاوت واضحة، سواءً إدارية أو فنية أو هندسية بدون تحديد قطاع
بعينه تعتبر محلاً للحراك مؤكداً أن متطلبات سوق العمل بناءً على الدراسة
العلمية كالبكالوريوس تعتبر مهارات صلبة، وأوضح أن هنالك متطلبات أساسية
داعمة، وتعطي الباحث عن عمل ميزة تنافسية وأولوية للقبول في المقابلات
الشخصية، وتكسبه فرصة لتولي مناصب قيادية وهي المهارات الناعمة مثل: فن
التواصل، حل المشكلات، القدرة على العمل الجماعي، وفن الإقناع وهذه
المهارات الناعمة صنفت بأن لها تأثير ٨٠ بالمئة بخلاف المهارات الصلبة التي
حازت 20 بالمئة.
وعن
الفرص الواعدة في منطقة المدينة المنورة قال ممثل جامعة طيبة في صندوق
تنمية الموارد البشرية الدكتور ضيف الله الزايدي أن قطاع السياحة في
المنطقة يصنع الكثير من الفرص الواعدة، ومن بين تلك المشروعات مشروع رؤى
المدينة الذي يعتبر من أكبر المشاريع وأكبر تجمع فندقي بالمدينة، وأضاف
الزايدي من ضمن المشاريع الواعدة بالمدينة المنورة مدينة المعرفة التي تنفذ
العديد من المشاريع، وتعمل على إنشاء خامس أكبر مول على مستوى المملكة.
وفي
ورشة عمل بعنوان “المستقبل المهني بين القلق والتخطيط” قدمها المرشد
المهني في صندوق تنمية الموارد البشرية عبدالمجيد العنزي تناول خلالها
محاور عديدة من أهمها: القلق وتأثيره فالمستقبل المهني، التحديات التي يجب
مواجهتها، كيف أحافظ على نفسي من هذا القلق بالقدر الذي يكون فيه هذا القلق
أحد المحركات الأساسية لاستشعار أهمية التخطيط للمستقبل المهني، ويساعدني
على التميز في الدراسة واختيار المهنة كما تحدث العنزي عن خطوات التخطيط
للمستقبل المهني وكيفية الحصول على وظيفة.
وفي
قصص نجاح ملهمة تحدث عدد من الطلبة الحاضرين عن قصص نجاحهم خلال مسيرة
دراستهم، وكيف تأهلوا لسوق العمل، ووصلوا للفرصة الوظيفة التي يطمحون لها.
وللتعريف
بالشهادات الاحترافية التي يدعمها الصندوق ضمن برنامج الملتقى أوضحت
المرشدة المهنية بصندوق الموارد البشرية ريم آل حمادة الفرق بين الشهادات
الأكاديمية والاحترافية وما هي مميزات الشهادات الاحترافية، والهدف من
برنامج دعم الشهادات الاحترافية وأمثلة على مجالات الشهادة الاحترافية.
لتختتم
فعاليات اليوم الأول من ملتقى الإرشاد المهني بجامعة طيبة بجلسات متخصصة
لتقديم الاستشارات للطلاب والطالبات والخريجين من خلال نخبة من المرشدين
المهنيين.