تطوير الكوادر الوطنية.. تفاصيل توقيع “سدايا” مذكرة تفاهم مع جامعة القصيم
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع جامعة القصيم، تهدف لتكثيف التعاون في مجال التعليم عبر تدريب وتطوير الكوادر الوطنية، وتعزيز الوعي في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكّنة لهما، وبحث الفرص لتنظيم برامج التطوير الوظيفي لخريجي الجامعة والباحثين عن عمل في هذا المجال.
جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة حالياً في الرياض، حيث مثّل “سدايا” في توقيع المذكرة مدير مركز المعلومات الوطني عصام بن عبدالله الوقيت، فيما وقّع عن الجامعة رئيسها محمد بن فهد الشارخ.
تطوير الكوادر الوطنيةوتهدف المذكّرة إلى تعزيز التعاون بين “سدايا” وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة الدراسات العليا في الجامعة لتقديم ونشر الدراسات والبحوث المعرفية المتعلّقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرصة لهم لحضور المؤتمرات واللقاءات والفعاليات، وتمكينهم من تقديم الدورات التدريبية والاستشارات العلمية لسدايا وفق اللوائح التنظيمية، إلى جانب استشراف سبل التعاون مع عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة في مجال الأبحاث والابتكار، وتعزيز تقدم المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تهدف المذكرة إلى بحث سبل التعاون في إقامة هاكاثونات وتحديات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي في منطقة القصيم، ودعم وتطوير القطاع غير الربحي في المجالات التي تخدمها منصة “إحسان” من خلال الاستشارات والقدرات البحثية والتطويرية، وذلك حسب الإمكانات المتاحة وبما لا يؤثر على العملية التعليمية، إضافة إلى التعاون في إنشاء معمل للذكاء الاصطناعي تابع لأكاديمية “سدايا” في مقر الجامعة لتأهيل الطلاب والمختصين في هذا المجال بمنطقة القصيم.رؤية المملكة 2030ويأتي ذلك في ظل اهتمام “سدايا” برفع مستوى القدرات الوطنية في الجهات الحكومية بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث أخذت على عاتقها منذ إنشائها عام 2019م العمل على تحقيق استراتيجيتها الطموحة في بناء القدرات الوطنية من المختصين والخبراء بوصفها المرجع الوطني في هذا المجال ضمن إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تأتي جهود “سدايا” من خلال البرامج التدريبية والمعسكرات ضمن إطار مبادراتها لبناء وتطوير قدرات المختصين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي لسد الفجوة في هذه المجالات على المستوى الوطني، علاوة على تعزيز إسهامات الكوادر الوطنية في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.